ويقول في هذا الشأن: "نعلم أن النرجسيين أميل إلى أن يكونوا أصحاب شخصيات أكثر جاذبية، وهم الأشخاص الذين يُرجح أن يُمسكوا بزمام الأمور، وهو أمرٌ ضروري أحياناً.

التفكير السحري : يرى النرجسيون أنفسهم أفضل مستخدمين التشويه والوهم المعروفين بالتفكير السحري. كما أنها تستخدم لتفريغ العار من خلال إسقاطه على الآخرين.

ربما رفض الآباء الاعتراف بالإنجازات أو جاء تفاعلهم مثبط للهمة، مما انتزع عدسات النرجسيين الأصحاء زهرية اللون، التي كان من شأنها إعانة الطفل خلال تعرضه للتحديات الجديدة في حياته.

ربّما يشعر البعض حين يقرأ هذه المعايير أو الأوصاف للوهلة الأولى أنه مصاب بالاضطراب، أو أنه يعرف الكثيرين ممن هم كذلك، لكن الأمر ليس بهذه البساطة، فهذا ما يشعر به كثير من البشر حين قراءة معايير الاضطرابات النفسية. ومن هنا جاءت أهمية التشخيص السريري من قبل متخصص؛ لأن الاضطرابات النفسية تقع عموما على طرف أو جزء معين من طيف طويل وواسع من أنماط السلوك والتفكير الإنسانية التي تبدأ من "الطبيعي" وتمتدّ إلى "غير الطبيعي"، ومن النادر في الطب النفسي (على عكس معظم فروع الطب الأخرى) أن تكون الحالة المرضية شديدة الوضوح والانفصال عن طيف الأنماط الطبيعية من السلوك والتفكير.

لا يوجد سبب واضح ومعروف يتسبب في إضطراب الشخصية النرجسية، ولكن يُمكن أن ترتبط هذه الحالة بعدّة عوامل، ومنها كالآتي:[٢]

هناك نرجسية "عادية" وهناك اضطراب الشخصية النرجسية.. ما الفارق؟

النرجسيون بحاجة مستمرة إلى تأكيد العالم من حولهم على عظمتهم وعندما يضطرون إلى مواجهة الواقع، قد يتجاوبون مع ذلك بالاكتئاب (بيكساباي)

ولكن في أي مرحلة يمكن أن تتحول هذه الثقة في النفس إلى خداعٍ لها؟

منذ ذلك الوقت، أصبح التعامل مع هذه المفاهيم والصفات النفسية والاضطرابات أكثر موضوعيّةً من خلال توافق المتخصصين على معايير معينة لتشخيصها وتعريفها، وإيجاد لغة علمية مشتركة وواضحة.

العملية "راؤول".. لماذا راقبت الاستخبارات الروسية لاعبي الشطرنج؟

تقول جوديث أورلوف طبيبة نفسية إكلينيكية وأستاذة بجامعة كاليفورنيا إن هناك مراحل للخروج:

أحس باكتئاب وحزن ونوبات وعصبية ورجفة لأسباب بسيطة وابغى ابكي طول الوقت ورغبة عدم التفكير وما أبي أفكر بشيء مع عدم النوم بسبب التفكير

يقول جادج إن ذلك ينبع من حقيقة أن أولئك الأشخاص يتصرفون على نحوٍ "يركز بشكلٍ مباشرٍ على تحقيق أهدافهم الشخصية"، وهو ما يعني أنهم يركزون على نحوٍ كامل على احتياجاتهم، لا احتياجات الآخرين.

تكمن المشكلة الأساسية في مثل هذه الفرضيات في قدرتنا التجريبية على اتبع الرابط اختبارها، فمن الصعب جدًّا تتبّع الطفولة المبكرة لعدد كبير من الأطفال، بالإضافة إلى صعوبة تسجيل التفاعلات في العلاقة بينهم وبين آبائهم وأمهاتهم على مدى زمني طويل.